Home Table of Contents

 

AGGRESSIVE PHYSICAL REHABILITATION

Translated by Dr. Yousef Krakrah

Sponsor: Institute of Spinal Cord Injury, Iceland

   

1) Introduction

2) Neuro Institute (USA)

3 Project Walk (USA)

4) Coordination Dynamics Therapy (Estonia, Spain)

5) Activity-Based Restoration (USA)

6) Beyond Therapy (USA)

7) Center SCI Recovery (USA)

8) Centro Giusti (Italy)

 

التأهيل الجسماني العنيف 

مقدمه :

في الأونه الاخيره, برزت برامج التأهيل الجسمانييه العنيفه والتي على ما "يبدو" تعيد وظيفة جديره في الاشخاص الذين يعانون من اصابات النخاع الشوكي. تكنولوجيا واجهزه مركبه تم تطويرها لتسريع اعدة الوظيفه بواسطة التأهيل, كنظام التنقل GIGER-MD® (www.gigermd.com) او Locomat® تمارين الممشاه الآليه (www.hocoma.com) .

غالبا, هذه البرامج يتم استعمالها لاعادة الوظيفه الى الحد الاقصى بعد عمليه جراحيه مبتكره او بطرق اخرى. عادة يتم صنع تصوير افلام لتسجيل التحسن الطاريء في تحسن وظيفة المريض,  معطي طبيعة الفعاليات الجسمانيه المثيره للعجب التي من الممكن ممارستها بعد ولكن ليس قبل العمليه, انه يقترح ان الوظيفه المستعاده تمثل النجاعه.

مع ذلك, قد يكون هذا الاقتراح قائم او بغير القائم. انه من الممكن ان بعض الوظيفه المسترجعه قد تكون بسبب مثلا, بسبب عمليه جراحيه غالية الثمن ويتم نسبها لتمارين التأهيل لانها تأتي من بعد وليس من قبل. اذا كان سبب استعادة الوظيفه هو تجدد الاعصاب البطيء ونموها الى المنطقه المستهدفه, فانه سيتطلب وقتا طويلا نسبيا لاسترجاع وظيفة مفقوده. واذا في هذه الفتره تلقى المريض تأهيل عنيف, فانه ليس من الغيرمعقول ان يطرح السؤال, والذي يطرحه الكثير من العلماء, وهو ما هي الحقيقه من وراء التحسن هذا. بسبب هذا الامر, بعض من الاساليب الجراحيه تتطلب عمليات تأهيل قبل وبعد العمليه الجراحيه.

 بالاضافه الى ذلك, اذا امتلك المريض كل الايمان ان العمليه/ الاعتراض سيساعده في استرجاع بعض من الوظيفه, فانه سيحول وعيه من وجهة النظر "لن يكون بامكانك المشي مرة اخرى" التي يتم طبعها على المريض من قبل السلطات الطبيه الى ايمان اعظم انه من الممكن اذا اجتهد في هذا الامر. المريض سيدفع نفسه الى مستويات جديده من الوظيفه , والتي بالحقيقه لها علاقه ضئيله بالعمليه الجراحيه/ الاسلوب المتبع.

حتى لو اخذنا التاهيل الجسماني بجد ذاته بدون اي اعتراض او عمليه والتي قد تربك الامر, فان التأهيل الجسماني هو مجال معقد والتي التحسن فيها قد يكون بسبب عوامل منفرده او مدموجه مع بعض. اولا, عن طريق العديد من الاليات الفيزيولوجيه, بضمنها عوامل تحفيز النمو, التأهيل الجسماني العنيف في كثير من الافراد مع اصابات النخاع الشوكي قد يحفز تجدد الاعصاب.

ثانيا, قد يعيد تشغيل خلايا عصبيه ساكنه ولكن سليمه والتي تجتاز منطقة الاصابه , حتى في اصابات التي تعد بسريريه والكامله. دراسات تقترح انه هنالك حاجة الى عدد قليل من الخلايا العصبيه لاستعادة وظيفه جديره.

ثالثا, النخاع الشوكي هو بنفسه يمتلك الذكاء ولا يتبع الدماغ بشكل مطلق. بالتحديد, "مولد النمط المركزي" في النخاع الشوكي والتي قد تسمح لحركات متكرره للطرف السفلي , كالمشي مثلا, بشكل مستقل من التحكم المباشر من الدماغ, مع التمرين ودعامات الرجل المصممه بشكل ملائم, قد يتم ملاحظة قدره تنقليه مدهشه مع القليل او حتى بدون اي تجدد للاعصاب.

رابعا, العديد من الاعصاب من فوق منطقة الاصابه تؤثر على القدره التنقليه, بالاخص عندما يتم استعمال دعامات ملائمه التصميم للرجل. مثلا, العضلة الظهريه العريضه (latissimus dorsi) التي تستلم الاعصاب من منطقة النخاع الشوكي العنقيه, باستطاعتها التأثير على حركات منطقة الحوض ويالتالي الحركات المرافقه للتنقل.

خامسا, بشكل متزايد, الكثير من العلماء يؤمنون انه هنالك امكانيات مثيره لكيفية التلائم بين انظمة الاعصاب المختلفه فوق وتحت منطقة الاصابه, والتي تجعل فهمنا للجهاز العصبي اكثر تعقيدا مما كان يعتقد, وبالتالي يخلق فرص للتأهيل.

سادسا, برامج التأهيل الجسماني العنيف يتم استهلالها عاجلا بعد الاصابه الفتره التي تمتلك القدره ملحوظه بالفعل على الشفاء. مرة اخرى انه عادة من الصعب تقرير كم من الوظيفه من الممكن استرجاعها جراء برنامج معين او كم من التحسن كان سيطرء  باي حال. المدافعين للوضع الحالي والنقاد عاد يظهرون بعض من الشك من النتائج المنسوبه للتأهيل المبتكر كظاهره والتي كانت ستحدث عاجلا ام اجلا. القاعده الناميه لكلا الدلائل العلميه  والقصصيه تقترح ان برامج التاهيل تضاعف من قدرة الشفاء.

واخيرا, ولارباك فهمنا اكثر في مثال لاتساع التخمينات , بعض العلماء يؤمنون انه من الممكن على الدماغ توجيه وظيفه تحت منطقة اصابه كامله (اي ان الاتصال المباشر مقطوع). مثال, البرت بوهبوت والذي مجاله في الوخز بالابر بالليزر يتم وصفه لاحقا, يؤمن انه هنالك اتصال مركب بين قنوات/انظمه/والحقول الالكترومغناطيسيه لجسمنا وجهازنا العصبي والتي باستطاعتها تجاوز منطقة الاصابه. مع ان هذه الفكره تتجاوز التيار الرئيسي للتفكير البيوكيميائي, فهي معقوله جدا في مجال الشفاء الشرقي (الصيني) وحكم مداواه باطنيه اخرى, وبهذا فانه يقترح ان فنون القتال, والتي تتركز على تدفق الطاقه, والتحكم قد تستغل هذه القدره.

التلاخيص مقدمه ادناه, حول برامج تأهيل مبنيه على دراسات لعيادات خاصه ودراسات جامعيه والتي قد تستعيد بعض من الوظيفه بعد اصابات النخاع الشوكي. جدول الاعمال والاولويات لهذه البرامج قد تختلف بشكل كبير في هاذين الوضعين . الاخير هو بحث والذي يهدف الى نشر مقالات محترفه والحيازه على منح , بينما الاول, هو بحث بحد ذاته وليس هدف ولكن انتاج نتائج حقيقيه والتي تسعى الى الحفاظ على البرنامج من ناحيه اقتصاديه.

1) ارني فونسيكا, معهد عصبي (تيمبي, اريزونا, الةلايات المتحده) : هو مدرب فيزيولوجي, يعمل بحسب خبرته السابقه في تدريب وتشجيع زبائنه في الذين اعنون من اصابات النخاع الشوكي وعلات عصبيه اخرى في استعادة الوظيفه . مهمته في التأهيل اصبح شخصي بعد اصابة ابنه براندون البالغ من العمر 21 عاما اصابة خطيره في رأسه جراء حادث طرق. 

فونسيكا يصف برنامجه كعلاج غمر (www.theneuroinstitute.com). بالاساس, هو يؤمن ان افضل وسيله للمرضى المعتلون عصبيا في الحصول على نتائج ايجابيه هي عن طريق غمرهم في علاج تأهيلي مع هدف موجه على الاقل ثلاث ساعات في اليوم, ثلاثه الى خمسة ايام في الاسبوع. ليس هنالك اي تقنيه سحريه, البرنامج يستعمل اساليب التي تتراوح من المعدات الالكترونيه الاكثر حداثه (مثال دراجات الFES  ) والى تمارين الاثقال القديمة الطراز. من خلال مهارته العاليه في التشجيع " اعمله فقط" , فونيسكا يشجع مرضاه في استبدال موقفهم المتحصن المهزوم الى انه من الممكن اذا عملوا بجد. 

عدد من القصص الناجحه والمثيره للاعجاب تم تقريرها في موقع معهد الاعصاب. احدى هذه القصص الاكثر بروزا تتعلق باندريا, والتي تجربتها تم مناقشتها في قسم علاجات الكيس التربي (Omental therapy). تجربتها تمثل مثالا جيد لكيفية دمج العمليات الجراحيه مع التأهيل الجسماني العنيف. بمختصر شديد, تم استعمال الكيس التربي والكولاجين كجسر في فجوه الممتده 4 سم في النخاع الشوكي لاندريا والتي حدثت جراء حادث تزلج (Goldsmith HS, Fonseca A, Porter J. Neurol Res 27(2), 2005)) بضع سنوات بعد العمليه بدأت اندريا ببرنامج فونسيكا واستعادت وظيفة جديره. بضمنها القدره التنقليه. صور MRI على فترات زمنيه متتابعه اشارت على تطور جاري للمحاور العصبيه  في مكان الفجوه. مع انه من الصعب التفريق بين مساهمة العمليه الجراحيه والتأهيل, والذي معظمه بسبب غم المطاردات العلميه, فان هذا يمثل نوع من التأزر او التآخي بين العمليات الجراحيه والتاهيل الجسماني والذي سنصادفه بشكل اوسع في المستقبل.

2) المشروع مشي (كارلسباد, كليفورنيا, الولايات المتحده) هو برنامج معافاه الذي يتأسس على التدريبات المكثفه لاصابات النخاع الشوكي التي تم تطويره على يد تد وتامي داردزينكسي (www.projectwalk.org). العديد من الافراد الذين التزموا للبرنامج استعادوا الكثير من الوظيفه والتي اعتبرت مستحيله بعد الاصابه. باستعمال "اسلوب درادزينسكي" البرنامج يحاول اعادة تعليم الاعصاب المتضرره عن طريق التحفيز الجسماني الملائم. لان كل اصابه للجهاز العصبي هي فريده من نوعها, ولان لكل مريض قدراته الخاصه , فان البرنامج يتم تصميمه خصيصا لكل مريض.

بشكل مختصر, البرنامج يتركز على تطوير قدرة العضله من تحت منطقة الاصابه, طاقم درادزينكسي يؤمنون ان برامج التأهيل المعياريه تتجاهل هذه القدره وبذلك تساهم على تلاشيها عن طريق الاستسلام والتركيز على مقاطع الجسم الغير مشلوله للتأقلم مع كرسي العجلات بدلا من التنقل والمشي.

وهم يشعرون ان تناول الادويه ضد التشنج واخرى ضد الحركه والاحساس بشكل هائل انه مثل سكب الماء على الجمرات الاخيره الضئيله والتي تمثل القدره على التجدد والتي ما تزال تتواجد بعد الاصابه.  وبعكس هذا, فان هدف مشروع مشي تهوئة هذه الجمرات وتحويلها الى شعلة كبيره بما معناه اعادة الوظيفه المفقوده. وكما تم ذكره في المقدمه فان البرنامج يحاول تغيير موقف المريض "انت لن تمشي مرة اخرى" السائد والذي تقوم بطبعه السلطات الطبيه الى موقف قوي الاراده والمؤمن انه ليس هنالك بمستحيل زالكل ممكن الحصول عليه اذا عملنا عليه بجديه.

بالتشديد على تحفطهم مع مباديء التأهيل التقليديه والتي تتأسس على تقييدات الماضي وليس ما يوعده المستقبل, فان طاقم داردزينسكي يضع ملاحظه: " لو وضعنا شخص معفى بجسمه في بيئه مع جاذبيه منخفضه واطلب منهم ان لا يتحركوا لمدة سنه, ناولهم كميات كبيره من الدواء واتركهم بدون اي امل ماذا ستكون النتيجه؟ كثافة العظم, كتلة العضلات وفعالية الجهاز العصبي كلها ستتلاشى. هذا الشخص المتمكن من جسده سيظهر نفس الاعراض كالشخص المشلول. لهذا, هل هي الاصابه او العلاج الذي يبقي المريض باصابات النخاع الشوكي مشلولين؟"

ككثير من برامج علاجات اصابات النخاع الشوكي والذين يؤمنون ان هنالك حيز زمني بعد الاصابه والتي فيها القدره على الشفاء هي الاعظم. فان مشروع مشي بشكل مثالي يفضل البدء بعلاج المرض عاجلا بعد الاصابه. البرنامج يشعر انه بدون التحفيز الملائم وحمل الاثقال, المصابين الجدد مع اصابات النخاع الشوكي سيبدؤن عاجلا في خسارة كثافة العظام, كتلة العضلات وفعالية الجهاز العصبي, والتي ستجعل استعادة الوظيفه في المستقبل باصعب. مع ان البرنامج قام بعلاج الكثيرين بعد هذا الحيز الزمني الباكر , فانه مع تحسنات عظيمه كان من الكمتطلب بذل مجهود اكبر للحصول على نفس النتيجه. بالرغم من ذلك, قضية العلاج المبكر تمثل الجدال الرئيسي للكثير من من الاخصاء في علاجات التأهيل التقليديه لاصابات النخاع الشوكي والذين لا يتقبلون اي تحسن بانه كان من المفروض ان يحدث في هذه الفتره المتميزه بليونة الخلايا العصبيه.

مع ان برنامج التمارين يختلف من مريض الى آخر بحسب وظيفة المريض التي يمتلكها, فان الزبون العادي عادة يعمل 3 ساعات كل يوم آخر. للناس الذين يتطلبون الرجوع الى البيت فان تمارين التي من الممكن ممارستها في البيت يتم  تصميمها خصيصا لهم . مع ان البرنامج هو مكثف , فانه يدعو المرضى الى عدم تبنيه بشكل تام على حساب الحياه اليوميه وموازنتاه مع العمل , الدراسه والحياه الاجتماعيه.  

هذا البرنامج يتألف من تمارين وجه الى وجه والتي تضم فعاليات لتقوية كل العضلات في الاطراف والمركز (البطن, الظهر, والحوض), تمارين التوازن والتناسق. مرة اخرى, التمارين الروتينيه مصممه لتشغيل مناطق مشلوله وتقوية العضلات الضعيفه. الاخصاء يعززون من الحركات الفعاله والغير فعاله  في عدة مستويات لاعادة تشغيل واعادة ترتيب الجهاز العصبي. هذ التمارين تضم ولكن لا تتحدد بالتمارين الارضيه, التمرين على Total Gyms® (آلات تمرين الجسم الشامله) مع/بدون مساعده, المشي مع الدعم لوزن الجسم. البرنامج يؤمن ان تحمل الاثقال هو عامل اساسي في المعافاه حيث ان اجسامنا صممت خصيصا لهذه الميزه.

استعادة الوظيفه تضمن, ازدياد في كتلة العضله, فعاليه صحه وسلامة الجهاز العصبي المركزي, الاحساس والوظيفه تحت مستوى الاصابه, الحرفه المهنيه العرق والتخفيض من الادمان على الادويه وتخفيض درجة الالم.  

البرنامج يشجع من استعمال اساليب الشفاء المتأزره, بضمنها الوخز بالابر, علاج بالضغط العالي للاكسجين (كلا العلاجين تم مناقشتهم في قسم اخر), واستعمال الدعامات للوقوف, دراجات ال FES, ومحفزات كهربائيه اخرى والتي تساعد في الحفاظ على كتلة العضله والدوره الدمويه فيها. البرنامج يركز ايضا على التغذيه الصحيه. 

3)علاج الفعاليه التناسقيه تم تطويره على يد د. جيساهر سكالو, عالم الماني والذي يملك برامج في استونيا, اسبانيا, وسابقا في سويسرا (www.cdt.host.sk). علاج الفعاليه التناسقيه تم عرضه على يده " لتصليح الفعاليه والمبنى للجهاز العصبي المركزي المصاب او المختل, وعلاج الحركات هذا بالاساس يحسن من (1) الشبكات العصبيه المنظمه للجهاز العصبي المركزي لتصليح الوظيفه عن طريق التمرن على حركات تناسقيه تامه للرجل والذراع على جهاز خاص وبالتالي الاشعال التناسقي (مع الاخذ بعين الاعتبار لابعاد الزمن والفراغ) لملياردات الخلايا العصبيه في الجهاز المركزي للانسان. تصليح المبنى يتم على يد التدرب على آليات كالزحف, المشي والركض على يد اجبار "الية التأقلم" للجهاز العصبي المركزي, وذلك لدفع المريض الى الحد الاقصى خلال التمارين".

علاج الفعاليه التناسقيه, يستعمل جهاز والذي يدعى GIGER MD (والذي تم صنعه على يد كومبو م.ض. سويسرا, www.gigermd.com) , والذي يتم تشغيله على يد المريض, ومن الممكن استعماله في وضع الجلوس, الوقوف والاستلقاء. لان الحركه الوظيفيه العامه يتم خلقها على يد حركات للعضله مميزه في التناسق والتأزر في تسلسل زمني معين, في هذا الجهاز حركات الرجل والذراع يتم وضعها في مراحل فيزيولوجيه متسلسله ومتناسقه والتي من شأنها ان ان تعزز الوظيفه وتعيد تنظيم شبكة خلايا الاعصاب التابعه للجهاز العصبي المركزي. بالاساس,  اسلوب علاج الفعاليه التناسقيه لحركات العضله يركزعلى ليونة الاعصاب (القدره على التاقلم) والتي تتواجد عند الجميع. مع علاج الفعاليه التناسقيه, فان ايقاع نمط التمرين وليس التمرين نفسه هو المهم. مع انها حركه موجيه, فان كل اقسام النخاع الشوكي تتاثر.

تم مقارنة كل هذا بالحاسوب, حيث الجهاز العصبي المركزي يمثل قطع الحاسوب والشبكه والاتصالات المنظمه تمثل برامج الحاسوب. بحسب هذه المقارنه, مهما كانت قدرة الجاسوب فبدون البرامج (اي, شبكة الخلايا العصبيه والاتصالات) لن يحظى بفعاليه كبيره. لهذا, جهود والتي تتركز على تجدد الاعصاب من دون التنظيم الملائم لها يحدد من فعاليتها.

لدعم خلق شبكه عصبيه ناشئه لاستعادة الوظيفه هذه المهمه تتطلب ان يكرس المريض نفسه , وبالتحديد, يقترح ان يداوم المريض على التدرب 20-30 ساعه في الاسبوع لمدة نصف سنه على الاقل. تحت هذه الحميه, سلسلة الحركات يتم اعادة كرها آلاف المرات.

سكالو قام بنشر اكتشافاته على اصابات النخاع الشوكي في كثير من المقالات المحترفه. مثال على ذلك, في عام 2002, قام بتقرير عن علاج الفعاليه المتناسقه التي تم تطبيقها على 18 مريضا لمدة 3 اشهر على الاقل (Schalow G. Electromyogr Clin Neurophysiol 42, 2002). المرضى تراوحت اعمارهم من 7-55 سنه (معدل الاعمار كان 31), والمده بين الاصابه وعلاج تراوحت بمعدل 5 اعوام. بالاضافه الى قياس القدره على الزحف, القفز على المقفز, المشي, والطلوع على الدرجات (والتي تم التقرير عنها بشكل اختياري وليس بشكل تراكمي), سكالو درج التحسن بحسب "فعالية التناسق" قياس والذي تعكس تنظيم الجهاز العصبي المركزي. بعد 3 اشهر من علاج الفعاليه المتناسقه فان التحسن تم التقرير عنه في %53 من المصابين بالاصابات العنقيه, %32 مع اصابات صدريه و %48 مع اصابات قطنيه. بوفق هذه النتائج, اقترح سكالو ان الليونه القصوى كامنه في المنطقه العنقيه والقطنيه (القدره على التأقلم) . بشكل عام, القدره الحركيه تحسنت في كل المرضى.

في عام 2003, قدم سكالو تقرير عن عن فترات اطول 6-13 شهرا لعلاج الفعاليه التناسقيه (اصابات T12/L1 , C4/5 واصابات T12 و L3/4 ) (Schalow G. Electromyogr Clin Neurophysiol 43, 2003). ثلاثه كانوا من الفرقه التي ذكرت سابقا. في المقال استنتج ان " مريض مع اصابه كامله في عموده الفقري تم شفائه, مريضين مع اصابات سريريه كامله شفيوا بشكل جزئي, ومريض مع اصابه في النخاع كامله L3/4 تحول الى اصابه غير كامله ولكنه اظهر القليل من التحسن." بالرغم من استعمال الكلمه "شفاء" والتي لها معنى واهي , فان نقاط اخرى كوظيفة المثانه لم تتحسن عادة في هذه الحالات.

4) د. جون مكدونالد, والذي حول برنامجه مؤخرا من جامعة واشينطن في سانت لويس الى جامعة جون هوبكينس في بالتيمور, وقد قام في تطوير برنامج "الاستعاده بالتأسس على الفعاليه" والذي يعزز من نمط الفعاليه العصبيه   والتي بالتالي يشجع من خلق شبكه عصبيه لاسترجاع الوظيفه. برنامج "الاستعاده بالتأسس على الوظيفه" يتأسس على الافتراض انه هنالك عادة ليونه عصبيه جديره (اي, التأقلم)  والتي من الممكن استغلالها بعد الاصابه ولكن بشكل عام ليس تحت التأهيل التقليدي. على الاعظم, حتى في معظم الاصابات التي تعد كامله سريريا, فانه هنالك عدد من الخلايا العصبيه التي تقطع مكان الاصابه , وتحت التحفيز الجسماني المكثف, هذه الخلايا العصبيه الباقيه تزود الاساس لخلق شبكات عصبيه لاستعادة الوظيفه.

انه نظام الذي "اذا لا تستعمله تخسره", والذي فيه الشلل المرافق لانعدام استعمال العضلات مع الزمن يؤدي الى دولاب من الاحداث والتي تؤدي الى فقدان القدره على التجدد. بكلمات اخرى, الجهاز العصبي يحتاج الى بعض من الفعاليه للحفاظ على نفسه. لهذا لاسبب فان خلايا عصبيه ساكنه وشبكات عصبيه ناشئه يجب تحفيزها بشكل ما, حتى في حالات الشلل. كغيره, مكدونالد يؤمن ان قدرة الاستجابه للتأقلم للحركات المكرره تصاب بشده جراء استعمال ادويه ضد التشنج.

في بنامج مكدونالد "الاستعاده بالتاسس على الفعاليه", تحفيز الفعاليه المكرره هو شكل رئيسي من التمرن على الدراجه للتحفيز الكهربائي للوظيفه (FES) لمدة ساعه ثلاث مرات في الاسبوع. ساعه واحده تتوافق مع تكرير الحركه 3000 مره, والتي تقارن مع 12,000 خطوه التي يمشيها الشخص العادي كل يوم. مع جهاز التحفيز الكهربائي للوظيفه, الالكترودات المحفزه للعضلات والتي يتم التحكم فيها عن طريق الحاسوب تم لصقها على الجلد في منطقة عضلة الفخذ الرباعيه العضلات المأبضيه والعضلات الفرجيه. علاجات اضافيه تضمنت التحفيز الكهربائي للعضلات الموافقه, والعلاج بالماء بعد ان يطرء بعض التحسن. بسبب الحاجه الى المحافظه على 3 حصص في الاسبوع, لجعل البرنامج ملائم لمعظم المرضى, فان مكدونلد يؤمن ان البرنامج يجب ان يتأسس في البيت مع المتابعه عبر الانترنت.

برنامج مكدونالد حظى على اهتمام جدير بعد  اشتراك الممثل كريستوفر ريف لبرنامجه واستعاده للوظيفه المذهله والغير متوقعه 5 سنين من اصابته. اي انه كان في المرحله المزمنه والتي من ناحية وجهة نظر وتاريخ علاجات التأهيل فان استعادته لوظيفه جديره كهذه كانت ضئيله جدا.

بلغ ريف من العمر 42 اعم عند اصابته عام 1995, وقاسى من اصابه ASIA  درجه A كامله في مستوى C2 بعد سقوطه من حصانه. 5 اعوام بعد ذلك, ريف بدأ برنامج " الاستعاده بالتأسس على الفعاليه". مع ان اصابته تم تصنيفها كاصابه سريريه كامله, فكما هو الوضع في معظم الحالات فان تصوير ال MRI اشار على انه هنالك حلقه من الانسجه (%25 من الكميه الطبيعيه لانسجة للنخاع الشوكي) والمحيطه لكيسه في منطقة الاصابه.

ثلاثة اعوام بعد الاصابه, ريف تحسن من اصابه ASIA درجه A والمصنفه كاصابه كامله, والتي كانت حالته لمدة 5 اعوام قبل العلاج, الى اصابه ASIA درجه C والغير كامله. ( مرة اخرى كما تم شرحه في الملحق, فان هذا المقياس للضرر يتراوح من درجه A والتي تعد اصابه كامله الى درجه E والتي تمثل وظيفه حركيه وحسيه طبيعيه). على مر 3 سنوات من العلاج, نقاط ريف للحركه تحسنت من 0 في معيار 0-100 الى 20, والاحساس تحسن من 5-7 في مقياس من 0-112 الى 55-77. هذه التحسنات تتوافق مع استرجاع القدره على تحريك بعض العضلات, بضمنها معظم المفاصل في بيئه المضاده للجاذبيه (في الماء)  الاحساس للوخز بالابر تحسن ب%50 واللمس الرقيق بـ %66. التحسن ترافق مع عكس مرض تخلخل العظام (osteoporosis) والتي ترافق اصابات النخاع الشوكي. الازدياد في كتلة العضلات, التقليل بشكل كبير من استعمال المضادات الحيويه للعدوى, وتعقيدات طبيه اخرى, والانخفاض في درجة التشنج. 

5) مركز شيبيرد برنامج علاج الما بعد  (اتلانتا, جورجيا ) , هذا البرنامج مصمم لملائمة اهداف كل زبون لبرنامج منفرد والذي يدمج مباديء الرياضه البدنيه مع افكار العلاج الجسماني التقليدي لتعزيز شفاء النخاع الشوكي (www.shepherd.org). الابحاث الاخيره تقترح ان الجهاز العصبي المركزي, والذي اعتقد في الماضي انه ليس من الممكن تصليحه, فانه يستطيع ان ينظم من ناحيه وظيفيه مع التدريب الملائم ليسمح باستعادة القدرات المفقوده حتى في حالة تبقي القليل من الانسجه العصبيه السليمه.

هدف البرنامج هو خلق بيئه من الامل والاراده الى هؤلاء الزبائن الذين قاسوا اصابات عصبيه مفجعه وتزويدهم بالمساعده الملائمه الحصول على الدرجات القصوى من الوظيفه الحركيه والحسيه المفقوده. هذا البرنامج مصمم ليضع منافسه شديده للمرضى ليصلوا الى مستويات من اللياقه البدنيه او الوظيفه والتي اعتقدوا في الماضي انها مستحيله. البرنامج يعمل على تحويل تفكير المريض من كرسي العجلات الى التأهيل والمعافاه. الاهداف هي تحفيز الانسجه العصبيه السليمه للنخاع الشوكي والتي صمدت بعد الاصابه, وذلك لتعزيز المعافاه العصبيه عضليه, لتسهيل المعافاه العصبيه في الافراد الذين خضعوا الى علاجات وعمليات جراحيه تجريبيه لاستعادة الوظيفه في جميع انحاء العالم, وخلق برنامج فعاليات لطول الحياه خصيصا للفرد لمساعدته على المحافظه على جاهزيه جسمانيه للمعافاه العصبيه.

من وراء العلاج هنالك برنامج شديد والذي يدمج خبرات مجموعات تدريب منفرده والتي تتكون من خبراء في فيزيولوجيا التدريب, مدربين لللياقه البدنيه, وخبراء التاهيل الجسماني لمساعدة المريض ليصل الى الدرجات القصوى من القوه والوظيفه المستعاده. بسبب كون هذا البرنامج يدمج العديد من الحكم, فانه ليس هنالك حدود للتجارب المتعدده  التي قد يستلمها المريض. البرنامج يمتد الى نطاق ابعد من العلاج الحاد والاهداف الوظيفيه المقرره سلفا, ويستمر في عملية التاهيل عن طريق ادخال علاجات عنيفه لبروتوكولات لابحاث سريريه لاحراز درجات اعلى من الاهداف.

في البدايه يتم تقييم المريض عن طريق طبيب والذي يصمم برنامج مكثف 9ساعات/اسبوع والذي يدمج التقنيات الاكثر حداثه للتكنولوجيا في الطب التاهيلي مع التدريب البدني الشاق. كل مريض يتم تقييمه لتقرير اكثر البرامج ملائمه له, وهذا قد يضم, جهاز اللوكمات (تدريب الممشاه مع المساعده الاليه), تمارين التدويس مع الدعم لوزن الجسم, تمارين الدراجات, تمارين جيجر (Giger), التحفيز الكهربائي مع مقوام بيونيس للطرف العلوي, العلاج بالماء, تمارين الوقوف والمشي مع العديد المقومات/ المعدات, تقوية الاطراف السفليه, تقوية الجسد العلوي والمركز عن طريق العديد من التقنيات المتطوره المتتابعه.  

فلسفة العلاج تنسأ من ثلاث افكار, الاولى, ان المعافاه من خلال استعمال نمط الحركات العصبيه, بمستطاع المريض استعمال المعدات حديثة التقنيه لجعل اجسامهم تمر في نمط حركات طبيعيه وحملان للوزن والذي استطاعوه من قبل الاصابه وذلك لتذكير واعادة تعليم الجهاز العصبي المتضرر على كيفية العمل بصوره ملائمه. هذا قد يضم فترات زمنيه محدده على اللوكومات, التمرن على دراجات الFES, التمرن على درجات الGiger MD  اما بالطريقه الفعاله او الغير فعاله . الفكره الثانيه هي تحديد المهمه, الجهاز العصبي المصاب يتجاوب مع التمرين وله المقدره على تغييرالفعاليه بوفق التمرين المحدد او الاشارات التي يستلمها. هذا يتضمن تعليم الجهاز العصبي المصاب على الزحف والوقوف كمكونات منفرده لعملية المعافاه. الفكره الثالثه هي التقويه الوظيفيه. كل الاطراف الاربعه والمركز من الواجب ان يكونوا قويين بشكل كاف لدعم وزن الجسم لاكمال الفعاليات المتطلبه التي يقوم بها الجهاز العصبي.

علاجات بيوند( Beyond Therapy)  بروتوكول العلاج التجريبي تم تصميمه لمساعدة المرضى في المرور عبر عمليات تجريبه التي تم تقديمها في مركز شيبيرد وفي جميع انحاء العالم. هذا البرنامج يساعد هؤلاء المرضى الذين يتمنون في السعي وراء تقنيات مبدعه حول العالم ويحتاجون الى معلومات لكيفية المشاركه بها. 

6) معهد التاهيل لمركز مشيجان لعلاج اصابات النخاع الشوكي (CSCIR) تم تصميمه لتطبيق ودراسة ناتئج لعالجات مبتكره والتي قد تحدث بعض التحسن في الاشخاص الذين يعانون من اصابات النخاع الشوكي (www.centerforscirecovery.org). لاعادة الوظيفه الى الحد الاقصى, البرنامج يملك عدة مرضى تاهيل والذين خضعوا عمليات زرع خلايا/انسجه لاستعادة الوظيفه, بعض من هذه العمليات تم مناقشتها سابقا [(مثل, د. كارلوس ليما (البرتغال), د. هنجين هانج (الصين), د. بريخوفيتسكي (روسيا)].

بالاساس, معهد CSCIR يقدم علاج طويل المدى, مكثف, بالتقنيات الاكثر حداثه والذي يركز على المعافاه العصبيه عضليه. العلاج يضم تقنيات علاجيه الاكثر حداثه من المعلومات المتوفره من ابحاث ناشئه من جميع انحاء العالم. الطام يعمل وجه الى وجه مع الزبائن لتطوير برامج تمارين علاجيه فريده والتي تهدف الى تحسين الحركه والاحساس. البرنامج يركز على اعادة التعليم للعضلات والاعصاب, تحفيز الاحساس, تمارين تحمل الوزن, التحفيز الوظيفي الكهربائي (FES). العلاج بالماء, العلاج بالايدي, والتدليك. برنامج الCSCIR  يمتد على نطاق اوسع من تقنيات التاهيل التقليديه ويركز على تشغيل العضلات والاعصاب فوق وتحت مستوى الاصابه والتي قد يتطور الى حركه, احساس, وضع, توازن, والتناسق في الحركات.

7) الطبيبين كارلو البرتو اركانجلي وجيوفانا لازيري في مركز التاهيل سينترو جيوستي (فلورينس, ايطاليا) قاموا بتطوير برنامج تاهيل مكثف والذي استطاع استعادة الوظيفه في كثير من الافراد مع اصابات النخاع الشوكي  (www.centrogiusti.it) , هذا البرنامج قام بتوفير المتابعه للتأهيل لمرضى د. كارلوس ليما والذي قام كما تم ذكره سابقا في اعادة زرع انسجه الشم الى النخاع الشوكي المصاب.

فلسفة البرنامج بشكل عام هي ان المعافاه من بعد الاصابه تعزز بشكل كبير عن طريق التزويد بالتاهيل الجسماني الشديد والمستمر. الهدف هو تحفيز اي حركه ممكنه مهما كانت صغيره لانها بالتالي تؤيد كل الجهود الجسمانيه العقليه والاقتصاديه. على المريض فهمه ان العمل هو "فعال" من جانبه, مقدم مع بعض من المساعده من قبل المختصين ولكن المساعده محدوده (لان المساعده الكثيره تحول التمرين من عملي الى خامل والتي تفقده التحفيز عندها). مع هذه الاعتبارات ومدرسة التاهيل الروسيه في الخلفيه, فان الطبيبين د. اركانجلي ولازيري قاموا بتطوير برنامج  تاهيل حركي مستمر “R.I.C” .

البرنامج قام بانتاج تحسنات وظيفيه في العديد من المرضى مع اصابات النخاع الشوكي, مثل, مرضى مع اصابات عنقيه كامله استعادوا وضع الوقوف الحركي, الكثير من المرضى مع الشلل السفلي حتى مع اصابات كامله الان يمشون مع القليل من المقومات من تحت الركبه, القليل من التدريب على المشي, والمسانده, والعديد مع الشلل الرباعي بضمنهم مع اصابه كامله, بعد شد المنطقه فوق الاصابه استعادوا وظائف مختلفه بضمنها المشي مع المقومات , المساعد المشي, ومساتدة المدرب. الكثير منهم حققوا هدفهم بالتخلي عن كرسي العجلات وتحدي تشخيصهم الاصلي.

مع هذا البرنامج, مرضى د. ليما الذين خضعوا لعملية زرع انسجة الشم من المستطاع مقارنتهم مع مرضى الذين لم يخضعوا لهذه العمليه, وهذا يزود فرص سريريه جديده التي يتم الحصول عليها من  خلال التاهيل. هؤلاء المرضى يظهرون قدرات وظيفيه الى مدى ابعد بكثير مما كان متوقع. مثال, حركات فعاله من تحت مستوى الاصابه وقدرات تنقليه فائقه ( مثل المشي) .

هدف البرنامج هو تحفيز المرضى الى الاستمرار في اكتشاف حركات متطوره, والتي بالتالي, تتحول الى حركات وظيفيه كالتنقل, البرنامج يتالف من 150 تمرين (التي يتم عملها في عدة اوضاع) والتي تعمل الى الحد الاقصى الى التعرف على الجسم , التناسق في الحركات, التوازن, والوضع. لان الحركات تتم بشكل عملي, فانه هنالك حاجه الى الكثير من الاراده والتشجيع.

البرنامج يتميز بكثافته, استمراريه, اضفاء الطابع الشخصي 1)الكثافه: البرنامج يتألف من 4-6 ساعات, خمسة ايام في الاسبوع من الحصص مع مساندة المساعد 2) الاستمراريه: لا يمكن تقرير مدة البرنامج سلفا. الاشهر الثلاثه الاولى يتم قضائها في المركز, يتبعها 5-6 اشهر في البيت, وبعد ذلك ثلاثة اسابيع اخرى في المركز. في البيت يتم متابعة المريض على يد خبير للبرنامج, ويجب ان يتوفر للمريض كل المعدات التي تلزم. المريض من بعدها يحول العلاج من البيت الى المعهد مره اخرى لمدة ثلاثة اسابيع. مع هذا التنظيم فان البرنامج يتطور مع الزمن. 3) اضفاء الطابع الشخصي: البرنامج يتم تصميمه بشكل فردي بحسب قدرات المريض والحاله السريريه. العلاقه بين المريض والمعالج هي وجه الى وجه ومرات عده هنالك مساعدين للمريض.

عن طريق التحفيز المكثف تحت وفوق منطقة الاصابه, مع الاراده القويه, يتم استعمال المصادر الفيزيولوجيه الطبيعيه للجسم. المعافاه تتم من جراء عدة احداث, مثل اعادة تشغيل واستعمال مجموعات مختلفه من العضلات فوق الاصابه والتي لن تستعمل بدون الحث, اعادة تشغيل نخاع العظم من تحت الاصابه, ومصادر اخرى للجسم التي لم يتم اكتشافها. الهدف الرئيسي هة استعادة القدره التنقليه الفيزيولزجيه والتي هي مستقله تماما من المساعدات والتي في نفس المرحله يتم الوصول الى اهداف اخرى, مثل استرجاع القدره العضليه, الوظائف المفقوده, الظفور على اوضاع الوقوف والتحركيه, ومنع عدة تاثيرات جانبيه المتعلقه بالشلل, مثل تخلخل العظام . التنقل يتم اخذه بعين الاعتبار فقط اذا استطاع المريض في المحافظه على توازن جيد في الوضع الواقف لجذع الجسد. وهو لا يعتبر تمرين وانما النتيجه النهائيه للتمارين. وزن كامل للجسم يجب وضعه على الارجل  خلال التمرن على التنقل حتى يكون الارتجاع البيولوجي اكثر واقعيه. (بخلاف التمارين في الماء حيث يستطيع ممارشتها في الماء ولكن يفشل في اعادة كرها خراج الماء على الارض).

لمنع "تهدم المبنى" , فان اساس متمكن وصلب (العضلات المفاصل , معرفة الجسم, والعاطفيه)  يجب بنائها قبل محاولة التنقل من وجهة النظر النفسيه, المريض يحس انه واثق من نفسه وحركاته, اي, هو يحس انه حي, مشغول, مليء بالاراده, ويستمتع وضع اجتماعي افضل. عند العمل على الجسم, طاقم البرنامج يؤمنون انهم يعملون على النفس ايضا.

TOP