Home Table of Contents

 

PHARMACEUTICAL APPROACHES: CHRONIC SCI

Translated by Dr. Yousef Krakrah

Sponsor: Institute of Spinal Cord Injury, Iceland

 

1) 4-Aminopyridine

2) HP-184

3) Theophylline

4) Lithium

الطرق الصيدليه لعلاج اصابات الخاع الشوكي المزمنه.

 

1)  -4-Aminopyridine, FampridineSR 4AP)) هو جزئي صغير والذي يستعيد بعض الوظيفه عند بعض الاشخاص مع اصابات النخاع الشوكي. بالاساس, يعمل عن طريق تحسين التوصيل في الاعصاب الكامله ولكن عديمة الميلين (demyelinated) والتي عادة ما تزال تعبر منطقة الاصابه في اصابات النخاع الشوكي, ليس فقط الاصابات الغير كامله وانما اصابات التي تم تصنيفها سريريا ككامله.لقد تم تقديره ان ثلث من هؤلاء المصابين باصابات النخاع الشوكي يستفيدون من 4AP.

 

لان الاعصاب العديمة الميلين قد فقدت غلافها العازل, فليس باستطاعتهن ارسال الاشاره . بدون الميلين العازل, قنوات البوتاسيوم (والتي تسمى قنوات البوتاسيوم الحساسه للفلط السريع) المكشوفه على سطح المحور (axon), والتي تدع تسرب ايونات البوتاسيوم خارج المحور, والتي بالمقابل, تقطع التيار عند ارسال الاعصاب . مع سد هذه القنوات,  4AP يزيد من مدة جهد الفعل (action potential), والذي يسمح توصيل الاشاره في المقاطع عديمة الميلين, والتي نتيجه لذلك, يزيد من افراز الناقلات العصبيه (neurotransmitter) من المحور.

 

لان آليته تتضمن اعصاب عديمة الميلين, 4AP تم اختباره في اشخاص مع مرض التصلب المتعدد (multiple (sclerosis (MS). كلا الامراض, اصابات النخاع الشوكي والتصلب المتعدد تتميز بفقدان الميلين العازل من حول الاعصاب. في اصابات النخاع الشوكي, الفقدان هو جراء الاصابه, وفي الMS جراء اسباب المتعلقه بالمناعه الذاتيه.

 

لان 4AP لا يحفز التجدد او تحسين الفيزيولوجيا او البيولوجيا بعد الاصابه, فهو ليس بشافي وانما بمحفز عابر لوظيفه متواجده, اي تصليح مؤقت.

 

عندما يزيل الجسم ال-4AP, فان الفائده تفقد. تركيبة الافراز المتواصله ل4AP  تصل الذروه خلال 2-3 ساعات بعد اعطاء الدواء, ويبقى في الجسم ما يقارب ال 6-7 ساعات. لابقاء مستوى في مصل الدم (plasma) الذي يعود بفائده, فانه يجب اخذ ال 4AP عده مرات في اليوم يوميا, في بمعنى اخر , اي وظيفه مستعاده ستتشتت بعد توقيف العلاج.

 

احصائيات مأخوذه من مواقع انترنت المتعلقه باصابات النخاع الشوكي تقترح ان %15 من المصابين باصابات النخاع الشوكي يتناولون ال-4AP والذي متواجد من خلال الصيدليات المركبه (اي صيدليات والتي تصنع ادويه من مواد التي يوصفها الاطباء). الجرعه اليوميه المقترحه على يد الصيدليات المركبه لافراز التركيبه حالا هي 40 ملغ يوميا, يتم تقديمها دوريا بجرعات 10 ملغ. بالمعاكس, شركة اكوردا للادويه طورت تركيبه والتي تسمح بالافراز المتواصل (Fampridine-SR) مع حياه نصفيه (half life) اطول, مع هذه التركيبه يمكن اعطاء جرعة 40 ملغ مرتين في اليوم.

 

بالاصل  تم استعماله لطرد الطيور (تحت الاسم التجاري Avitrol), 4AP ليس بغير ضار , وله تاثيرات جانبيه هامه, العثور على الجرعه التي توصل الى الاستفاده الاقصى مع تقليل التأثيرات الجانبيه كان تحدي صعب. في البعض الجرعه الاكثر تاثيرا هي قريبه من تلك التي تحدث الاعراض الجانبيه.لان 4AP يحفز الجهاز العصبي , التثيرات الجانبيه تتضمن قلة النوم, العصبيه, تنميل,  ارتفاع ضغط الدم, دقات القلب , والصرع.

 

هنالك انشطار بين العلماء والمرضى حول مخاطر ال- 4AP وفوائده, بالاخص, الكثير من المقالات المحترفه تبدوا انها تقلل من المخاطر بينما النقاشات القصصيه المنشوره في مواقع اصابات النخاع الشوكي تقترح ان الفوائد رقيقه بالنسبه للاعراض الجانبيه.

 

شركة اكوردا للادويه, والتي هي شركه بيوتكنولوجيه والتي تركز على خلل النخاع الشوكي, كانت القوه القائده وراء تطوير ال 4AP كعامل المعيد للوظيفه لاصابات النخاع الشوكي . في الواقع, الكثير من المقالات المنشوره تم كتابتها على يد علماء والتي لهم صله قريبه من اكوردا.

 

للاسف, بعد عقد من التعهد, جهود ابحاث وتطويرات ال4AP على يد اكوردا لاصابات النخاع الشوكي سقطت خلال مده قصيره, والشركه حولت الجهود الى فوائد الماده لمرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis).

 

بالاخص, في سنة 2004 , الشركه اتمت تجربتين مرحله-3, التي تضم معادلة الافراز المتواصل  Fampridine-SR . ربما جراء قضايا مربكه والتي قللت من متانة الدراسه, نتائج الدراسه لم تظهر احاصائيات ذات اهميه كافيه للنقطتين النهائيتين التي تم قياسهن, انخفاض التشنج (باستعمال مقياس  Ashworth ) وتقدير الانطباع العام للفرد. مشاكل شركة اكوردا اكدت الصعوبة العامه لاختيار النقاط النهائيه المناسبه لاختبار التدخلات في اعادة الوظيفه لاصابات النخاع الشوكي المزمنه.

 

الكثير من الدراسات ال4AP اجريت على الحيوانات والانسان على على مدى العقود الاخيره. بعض من التجارب الاوليه والتي قادت الى تجارب انسانيه تم مراجعتها علي يد د. ستيفن واكسمان (نيو هيفن كونيكيتكت).

 

النقاط التابعه تلخص بترتيب زمني بعض من الدراسات النسانيه الاساسيه:

 

1) هانسبوت واخرين (هاميلتون, أونتاريو) قدم مادة ال-4AP عن طريق التسريب الى ثمانية اشخاص مع اصابات النخاع الشوكي المزمنه مستعملا تصميم عشوائي متعابر , والذي فيه كل مريض استلم 4AP او غفل (placebo) وبعدها بدل العلاج. التحسنات لوحظت في خمسه من بين ستة اشخاص  مع اصابات النخاع الشوكي الغير كامله, ولم يتم ملاحظة اي تحسنات في شخصين مع اصابات كامله. التحسنات تضمنت زياده في التحكم الحركي والاحساس, والانخفاض في الالم والتشنج (J Neurotrauma 10(1), 1993)..

 

2) هيس وزملاء (لندن, اونتاريو) قام بتقييم تأثيرات ال-4AP عن طريق الوريد على الاليكتروفيزيولوجيه للتوصيل في ستة اشخاص مع اصابات النخاع الشوكي. عند اثنين من المرضى كان هنالك ارتفاع في الجهود القشريه المحرضه الحسيه الجسديه (cortical evoked potentials). تحسنات سريريه ضمت انخفاض في التشنج (2) والالم (1), الازدياد في الاحساس (1), تحريك الارجل (3), والتحكم بالامعاء .

 

3) سيجال واخرين (لونج بيتش, كليفورنيا)  عرض ان جرعه 10 مغم وحيده من ال4AP حسنت وظيفة الرئتين في مرضى بالشلل الرباعي. بالاخص التحسنات لوحظت في السعه الحيويه الاجباريه (forced vital capacity), الضغوط الشهيقيه والزفيريه القصوى, والتي بدأت سته ساعات وبقيت 12 ساعه بعد الجرع.

 

4) بوتير وآخرين (لندن, اونتاريو) وصف التحسنات في ثلاثه مرضى مع شلل رباعي غير الكامل والذين تناولوا جرعتين او ثلاث يوميا من ال-4AP 10 مغم, عن طريق الفم لمدة اربعة اشهر. بالاضافه الى انخفاض مستمر وملحوظ في التشنج, فوائد اخرى ضمت الانخفاض بالالم (1), استعادة القوه العضليه (3), التحسن بالاحساس (2), التحكم الامعائي الارادي (1), الوظيفه الانتعاظيه (erectile) (2), تحسن في وظيفة اليد (1) والتحسن في التنقل والمشيه (2). احدى المرضى استطاع الوقوف مع الدعم للمره الاولى منذ الاصابه 16 عاما ما قبل.

 

5) بوتير وآخرين (لندن, اونتاريو) قدم تقرير عن نتائج لدراسه عشوائيه, مزدوجة التعميه متعابره والتي صممت لتقييم أمن ونجاعة صياغة الافراز المتواصل ل-Fampridine-SR . سته وعشرين مريضا باصابات النخاع الشوكي الغير كامله استلموا اما ال4AP  او الغفل لمدة اسبوعين والتي تبعهتا مدة اسبوع من الغسل والتي من بعدها تم تبديل العلاج. التحسنات تم تقريرها مع رضا المريض, جودة الحياه, الاحساس, الوظيفه الحركيه والتشنج. لم يتم التوثيق عن اي فوائد في الالم, الامعاء , المثانه او الوظيفه الجنسيه, او الوظيفه الاستقلاليه .

 

6) سيجال وآخرين (لونج بيتش, كاليفورنيا) درس تاثيرات ال4AP على متثابتات التجوال في تسعة ذكور (6 شلل رباعي , 3 شلل سفلي) مع بعض القدره على المشي, المتثابتات تضمنت السرعه (متر/دقيقه), الايقاع (خطوات/دقيقه), وسع الخطوه (امتار), دورة المشيه (ثوان) , والدعم المزدوج الاطراف (النسبه المئويه لدورة المشيه). بعد جرع ال4AP , تغييرات هامه تم ملاحظتها في العديد من المتثابتات.

 

7) في دراسه عشوائيه, معماه الجرعه, سيجال وآخرين (لونج بيتش, كاليفورنيا) قاموا بمقارنة الوظيفه الحسيه الحركيه في 16 شخصا مع اصابات النخاع الشوكي والذين استلموا 30 مغم/يوم من ال4AP (جرعه كبيره) لمدة ثلاثة اشهر مع خمسة اشخاص والذين تناولوا 6 مغم/يوم (جرعه صغيره) . المرضى الذين تناولوا الجرعه الكبيره, حظوا بانخفاض بالتشنج, التحسن بمقاييس الحركه والاحساس ووظائف الرئتين .

 

8) في دراسه عشوائيه, مزدوجة التعميه, متعابره, فان دير بروجين وآخرين (امستردام, هولاندا) استنتج ان لل4AP ليس هنالك اي تاثيرات احصائيه هامه على وضع الوظيفه, سرعة المشي وادراك التذبذب في 20 مريض مع اصابات النخاع الشوكي الغير كامله . 

 

9) سيجال وآخرين (لونج بيتش, كاليفورنيا) قارن تاثيرات جرعه وحيده 10 مغم من ال4AP على تغيرات سرعة دقات القلب –  كمقياس للجهاز العصبي المستقل – في 13 شخصا مع اصابات النخاع الشوكي مع 13 مع اجسام سليمه كمرجع. الاختلافات بين سرعة دقات القلب قبل الاختبار بين المرضى باصابات النخاع الشوكي والفئه المرجعيه اختفت خلال 24 ساعه حالا بعد تقديم ال.

 

10) جريجالفا وزملاء (ميكسيكو سيتي, المكسيك)  قام بتقديم جرع من ال4AP او الغفل بكميات متصاعده ل 27 مريضا باصابات النخاع الشوكي بشكل عشوائي . بالمقارنه مع فئة الغفل المرجعيه, تحسنات في الوظيفه الحركيه, الاحساس والاستقلاليه  تم ملاحظتها في المرضى التي تم معلاجتهم مع ال4AP . الباحثون لاحظوا تأثيرات مستمره لل4AP على الاحساس والاستقلاليه  لمدة 12 اسبوع بعد التحويل الدواء الى الغفل, سته وخمسين بالمئه من المرضى عانوا من تأثيرات جانبيه.

 

11) هاييس وزملاء (لندن اونتاريو) درس الحرائك الدوائيه (pharmacokinetics) في 16 مريضا مع اصابات النخاع الشوكي الغير كامله (ASIA درجات B الى D) بعد جرع 25-60 مغم من Fampridine–SR مرتين في اليوم لمدة اسبوع , ذروة التركيز في مصل الدم حدثت 2.2 الى 3 ساعات بعد الجرع ومدة الحياه النصفيه كانت 5.7 الى 6.9 ساعات . الباحثون استنتجوا ان 1) ان التأثيرات الجانبيه كانت خفيفه الى متوسطه ولم تتعلق بكمية الجرعه 2) صيغة الافراز المتواصل كانت بطيئة الامتصاص والازاله ايضا.

 

12) شركة اكوردا للادويه رعت المرحله الثانيه من تجربه سريريه  لمقارنة اشخاص الذين تم معلاجتهم بجرع كبيره او صغيره , صيغة الافراز المتواصل لل4AP (مثال: Fampridine SR) مع اشخاص الذين عولجوا بالغفل. كلا الفرق احتوت على ما يقارب ال30 شخصا, الافراد قاسوا اصابات غير كامله لمدة 18 شهرا على الاقل (اي اصابات مزمنه), اعمارهم تراوحت بين 18 وال 70 سنه, والاصابات بين العنقيه C4 والصدريهT10  , %80 كانوا ذكور , %92 كانوا قوقاز (بيض الاصل).

 

الافراد تناولوا جرع كبيره وصغيره 40 و 25 مغم من الدواء على التوالي مرتين في اليوم لمدة اربعة اسابيع.ثلاثة واربعين بالمائه من الافراد الذين تناولوا الجرع الكبيره تركوا الاختبار, غالبا جراء العديد من التأثيرات الجانبيه. رجيم الجرعه الصغيره تبين ان تحمله كان افضل مع انهاك بنسبة %13 بالمقارنه مع %10 في الافراد الذين تم معالجتهم بالغفل.

 

النتائج تم تقييمها عن طريق العديد من القياسات, بضمنها نماذج استبيان لمفكرات المريض, تقييمات لجودة الحياه, الوظيفه الانتعاظيه, معالجة الامعاء والمثانه, التشنج, ونظرة الاطباء السريريين على التحسن العام. مع ان الدراسه افتقدت الاحصائيات المتينه لاستنتاج استنتاجات حازمه لكثير من نتائج المتغيرات, بعض التحسنات بدت انها طرأت في جودة الحياه, التشنج, والوظيفه الانتعاظيه.

 

 

2) HP-184 : مثل ال-4AP التي تم مناقشته اعلاه, HP-184 يعزز التوصيل في المحاور الكامله ولكن العديمة الميلين والتي عادة ما تزال تقطع منطقة الاصابه في معظم الاصابات, كمعزز للتوصيل, انه ليس بشفاء بمعنى اعادة الوظيفه وتجدد الاعصاب الدائم, ولكن كمعزز لاعصاب متواجده من قبل, والتي ستتلاشى حالما سيتم تأييض الدواء او ازالته من الجسم.

بالاساس, التوصيل يعتمد على تسلسل التدفق  لعدة ايونات الى داخل وخارج الاعصاب, عمليه والتي تتعرقل عندما تفقد الاعصاب غلاف الميلين العازل. HP-184 سد لقنوات البوتاسيوم/صوديوم, والذي يعمل كما يوحي الاسم, عن طريق سد قنوات الايونات التي تكبح التوصيل والتي يتم كشفها بعد الاصابه بعد فقدان الميلين .

 

شركة سانوفي افيتيس  للادويه (Sanofi-Aventis Pharmaceuticals) قامت بمساندة العديد من مرحله-2 (اي متوسطه) لتجارب سريريه لتقييم نجاعة وأمانة ال HP-184, وفقا لسجل مؤسسة الصحه الوطنيه للتجارب السريريه (www.clinicaltrials.gov) , الدراسه المزدوجة التعميه, متعددة المراكز الاكثر حداثه تم بدئها في عام 2004 مع تسجيل 240  فردا مع اصابات ASIA درجات C الى D غير الكامله (انظر الملحق) والتي قاسوها لمدة 18 شهرا على الاقل قبل بدأ الدراسه (اي اصابات مزمنه). اصابات المرضى المسجلين  تراوحت بين C4 وال- T10. مع ان القليل من النتائج تم تقريرها, بعض من الافراد ناقشوا تجربتهم بشكل منفرد. مثال: بعد ستة اشهر من العلاج, احدى المرضى اشارت انها استعادت الاحساس في كل الجسم وقوه عضلات جديره. في حاله اخرى, ابلغت امرأه " كنت واقفه قويا, انا في الواقع بدأت صعود الدرجات. كل شيء بدأ يعمل..." تأثيرات جانبيه تضمنت وجع الرأس, غثيان والاجهاد. كالمتوقع مع دواء المعزز للتوصيل, كل التحسنات تلاشت مع توقيف رجيم الجرع.

 

 

3) ثيوفيلين وتحفيز التنفس (Theophylline) : ادله تدل على ان ثيوفيلين يحفز التنفس عند الاشخاص الذين تنفسهم تساوم جراء اصابه في النخاع الشوكي في منطق العنق. ثيوفيلين, الذي يرخي العضلات الملساء في القصبات (bronchi), تم استعماله لعدة عقود لعلاج الربو (asthma) والتهاب القصبات الهوائيه (bronchitis). كنتيجه لذلك, معلومات سريريه جديره وتاريخ يؤيدون امانة استعماله, الذي يعني اننا لسنا بحاجه للشرع في بداية المشاق مثل: تجارب سريريه اوعمليات تنظيميه, عند اعتبار قدرة الثيوفيلين في اصابات النخاع الشوكي. قوه رئيسيه وراء تطوير امكانية الثيوفيلين في تعزيز وظيفة التنفس بعد اصابات النخاع الشوكي كان د. هاري جوشجاريان وزملاء (ديترويت, ميشيجان) طاقمه قام بالكثير من التجارب الحيوانيه الداعمه, وقام بتحديد اكثر لممر العصب الحجابي (phrenic) المتصالب والذي عن طريقه يوسط الثيوفيلين تاثيراته بعد اصابات النخاع الشوكي, واستهلوا الدراسات الانسانيه.

 

  البيوكيمياء: لفهم افضل لآلية عمل الثيوفيلين, فانه من المستحسن مراجعة بعض البيوكيمياء التابعه للثيوفيلين. انه يتواجد في القهوه والشاي, ثيوفيلين يرتبط مع الكافيين, جزيء والذي فيه ثلاثة مجموعات من الميثيل ترتبط الى النيتروجين في حلقة الكسانثين. عندما يتم ايض الكافيين ويفقد احدى مجموعات المثيل فانه يتحول الى ثيوفيلين.

 

ثيوفيلين له مبنى والذي يشبه الادنين, واحد من قاعدتي البيورين التابعه للDNA, وقاعدة البيورين في كلا ال ATP عملة الطاقه المتواجده في جميع ارجاء الجسم, و cyclic AMP, وسيط مهم في كثير من العمليت الخلويه والعصبيه. ال-Adenosine يتم انتاجه عن طريق ربط جزيء ادينين الى جزيء السكر الريبوز, وبالمقابل cAMP يتكون عن طريق اضافه مجموعة الفوسفات لمجموعة ال-Adenosine ريبوز. ثيوفيلين يسد مستقبلات ال-Adenosine والتي تكبح التنفس (اي انه مناهض antagonist). كمفتاح الذي يلائم ولكن ليس لا يستطيع الدوران في القفل, ثيوفيلين يشابه في مبناه ال-Adenine لكي يسد مدخل المستقبل ولكنه مختلف كفايه حتى لا يشغل المستقبل. ثيوفيلين يعيق عمل انزيم phosphodiesterase, انزيم الذي يكسر ال- cAMP, والذي يسبب في ارتفاع تركيز ال- cAMP في الخليه. دراسات حيوانيه اشارت على ان مستويات عاليه من ال- cAMP 1) تساعد المحوار النامي في التغلب على عوامل كابته لنمو الجهاز العصبي المركزي و2) تزيد من اثارة قنوات الكاتيون القبل المشبكيه (presynaptic).

 

الممر الحجابي المتصالب: ثيوفيلين يقوم بتشغيل الممر الحجابي المتصالب, ممر ساكن داعم عادة والذي على ما يبدو يقوم باستعادة بعض من وظيفة التنفس بعد اصابة النخاع الشوكي في العنق (مراجعة على يد جوشجاريان في . لان هذا الممر يتواجد في منطقه مختلفه في النخاع الشوكي كممر التنفس الرئيسي, اصابه والتي تتلف الممر الرئيسي قد تتجنب الممر المساعد. بشكل روتيني , هذا الممر المساعد غير فعال اي, مع انه هنالك اتصال سليم بين الدماغ والعضله الحجابيه, لا يتم ارسال دفعات عن طريقها. الهيئات الرئيسيه للممر الحجابي المتصالب موضحه في الرسم البياني. في هذا الرسم, الاصابه في النخاع الشوكي هي تقطيع نصفي (hemisection), والتي استعملت كثيرا في دراسات جوشجيريان الحيوانيه.  مثل هذا التقطيع النصفي المتواجد في النخاع الشوكي في الجانب الايسر سيشل العضله الحجابيه في النصف الايسر. 

 

الدفعات العصبيه التي تقلص العضله الحجابيه, منشأها في الخلايا العصبيه في الدماغ (والتس تسمى rVRG, للمقطع المنقاري لمجموعة التنفس الاماميه), هذه الخلايا العصبيه تتصل بخلايا النواه الحجابيه الموجوده في كلا جوانب منطقة C3-5 في النخاع الشوكي. بالمقابل, خلايا النواه الحجابيه ترسل دفعات تقلص الى العضله الحجابيه. بعض هذه الخلايا العصبيه المنبعثه من المخ تنفصل وتعبر الى جانب النخاع الشوكي الآخر قبل ان تتصل مع خلايا النواه الحجابيه. لهذا السبب, حتى لو استطاعت الاصابه في قطع ممر العصب الرئيسي, فان هذه الخلايا العابره للنصف الثاني تنقذ, وتبقي باتصال مباشر ولو انه بغير فعال من المخ الى نصف العضله الحجابيه المشلوله.

 

ثيوفيلين يحفز بشكل كاف الممر الحجابي الساكن العابر, لتشغيل خلايا النواه الحجابيه, والسماح باعادة الدفعات حتى تصل الى نصف العضله الحجابيه المشلول. 

 

في الدراسات الحيوانيه, جوشجيريان وزملاء, اظهروا ان ثيوفيلين حفز شفاء والذي دام لمدة 30 يوما بعد ان فطمت الحيوانات من الدواء وتركيز الدواء في مصل الدم لم يعد بالمستطاع كشفه.

 

دراسات انسانيه:  طاقم جوشجيريان قام بدراسة تأثيرات الثيوفيلين على عدد من الاشخاص مع اصابات عنقيه, والتي تشمل التالي:

 

1) شخص مع اصابه غير متناظره C5-7 , عمر الاصابه 20 سنه, تم اعطائه ثيوفيلين عن طريق الوريد خلال الدراسه الحاده وااقراص عن طريق الفم لبضع اسابيع في البيت .

 

جوشجيريان ابلغ عن " في كلا الحالتين في الدراسه الحاده والمزمنه, كان هنالك تحسن ملحوظ في وظيفة عضلات التنفس بما يقارب 172 بالمئه. قوة عضلات الشهيق الكليه في المريض... ازدادت 25 بالمئه في الدراسه المزمنه". "اضافه الى ذلك, في اختبار آخر قياس غير مباشر لقياس مدى دفعات التنفس التي تتدفق من المخ الىالنخاع الشوكي ( الاستياق التنفسي النازل), المريض تحسن في كلتا الدراسات الحاده والمزمنه خلال التنفس الهاديء والاقصى  في 20-171 بالمئه بعد اعطاء الدواء.

 

2) في حاله حديثه , ذكر والذي قاسى اصابه في العنق 30 سنه ما قبل جراء جرح من طلقه ناريه, فطم من جهاز التهويه بعد العلاج مع الثيوفيلين. المريض اصيب في الجهه اليمنى للنخاع الشوكي في مستوى C5  والجهه اليسرى مستوى C6. تم تسليمه للمستشفى لاجل قصور في التنفس جراء التهاب رئوي باكتيري وانتان دموي (septicemia). مع ان عدواه تم معالجتها بنجاح, فهو استمر بالحاجه الى دعم جهاز التهويه حتى تم معالجته مع الثيوفيلين شهر في ما بعد.

 

3) في تجربه مزدوجة التعميه, غفل مرجعيه متعابره حديثه, جوشجيريان وزملاء قاموا بمعلاجة 10 مرضى مع اصابات نخاع شوكي عنقيه مع الثيوفيلين .  مع ان النتائج الشامله لكامل المجموعه اشارت انه لا فرق بليغ بين الثيوفيلين والغفل, فان %40 من الاشخاص اظهروا تحسن ملحوظ في معالم التنفس (اتصال خاص) . مدى الاصابه يظهر بانه اهم من مستوى الاصابه في توقع تأثيرات الثيوفيلين المفيده. كما تم مناقشته اعلاه لكي يمارس الثيوفيلين تأثيراته الايجابيه فان ممرات التنفس الكامنه يجب ان تتجنب الاصابه.

 

4) الليثيوم : د. يات-وا وونج (هونج كونج,الصين), د.وايز يونج (نيوجيرزي, الولايات المتحده) , وزملاء صينيين قاموا بتأليف شبكه من مراكز اصابات النخاع الشوكي الصينيه لاجراء تجارب سريريه على علاجات واعده. دراسات الشبكه الاوليه ستتركز على استعمال الليثيوم والخلايا الجذعيه المأخوذه من الحبل السري. هذين النهجين يتم اعتبارهم مع بعض وذلك لان دلائل تمهيديه تقترح ان الليثيوم يحفز هذه الخلايا على التكاثر وانتاج عوامل تنميه عصبيه مفيده.

 

الليثيوم والذي هو عنصر ذو وزن جزيئي منخفض , والذي يستعمل كدواء لعلاج امراض ثنائية القطب)  bi-polar) او هوس اكتآبيه((manic depression, يمارس العديد من التأثيرات على الجهاز العصبي عن طريق عدد من الآليات الفيزيولوجيه الممكنه. لان جرع الليثيوم المفيده علاجيا تقارب الجرع التي تعتبر سامه, دراسه تمهيديه مرحله-1 تم مبادرتها لتقدير امانة الليثيوم والحرائك الدوائيه (مثال, امتصاصها, توزيعها, وازالتها, والخ) في 20 شخصا مع اصابات كامله او غير كامله (اصابات ASIA درجات AالىC), والذين قاسوا اصاباتهم منذ سنه على الاقل (اي, اصابات مزمنه). الاشخاص سيتناولوا جرع من الليثيوم عن طريق الفم كالتي تستعمل لعلاج الهوس الاكتأبي.

 

لحد معين, التركيز على الليثيوم بالاساس يعتمد على دراسه واعده والتي اجريت على الفئران مع اصابه تجريبيه, والتي فيها علاجهم مع كلا الليثيوم وانزيم chondroitinase الذي يهضم مركب جزيئي اساسي لندبة مكان الاصابه والذي يكبح تجدد المحاور. نتائج الدراسه اشارت على ان الفئران التي تم معلاجتهم اظهرت اكثر تجدد للمحاور وتحرك في الاطراف.

 

 

TOP